كشف الدكتور حلمي عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، عن أنه من حق المريض المحجوز بمستشفى خاص بالاتصال بالخط الساخن 137 لتسجيل رغبته فى توفير سرير رعاية مركزة ويقوم مركز الخدمات الطارئة 137 بتكويد الحالة وتسجيلها على منظومة المشروع القومي للرعاية الحرجة والحضانات.
وأضاف، في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم ينشر لاحقا، أنه بعد استيفاء المريض المحجوز بالمستشفى الخاص، لتسجيل كافة الأشعات والفحوصات المطلوبة لطلب النقل للرعاية المجانية، يتم العمل على الحالة من خلال المشروع حتى يتم توفير السرير المناسب للمريض ومن ثَم إرسال سيارة إسعاف للمريض لنقله إلى المستشفى.
وأضاف: في مرحلة قريبة سيتم الإتفاق مع غرفة مقدمي القطاع الخاص لإعطاء كل مستشفى خاص كود معين يتم من خلاله تسجيل المرضى الموجودين بالمستشفيات الخاصة، وليس لديهم القدرة المالية على استكمال العلاج بهذه المستشفيات وما أن يتم تسجيل هذا المريض من المستشفى الخاص سيتم رؤيته في الغرفة المركزية للمشروع والعمل عليه لتوفير الخدمة دون تدخل أهل المريض.
وأضاف أن وزارة الصحة بات لديها حصر يومي عن المرضى الذين يتم توفير خدمات الرعايات والحضانات لهم من خلال المشروع القومي للرعايات والحضانات، ولدينا أيضًا عدد وافي من أسرة الرعايات والحضانات من خلال نظام مميكن برئاسة المهندس أكرم سامي معاون د. الوزير لتكنولوجيا المعلومات.
ولفت "حلمي" إلى أن عملية الاحتياج لأسرة الرعاية المركزة والحضانات هي عملية مستمرة يسعى المشروع تدريجيًا للقضاء نهائيًا على قوائم انتظار الرعايات والحضانات، وذلك من خلال توسيع دائرة تقديم الخدمة من خلال إبرام بروتوكول تعاون مع المستشفيات الجامعية لتوفير أسرة رعاية مركزة للحالات المعقدة والصعبة، كما يسعى المشروع للتعاقد مع مستشفيات الجمعيات والمستشفيات الخاصة لتوفير أسرّة رعايات بشروط المشروع.
وتابع: "حاليًا نحاول تقليل وقت انتظار الرعايات إلى أقل وقت ممكن وسرعة نقلها وتذليل العقبات".
وأكد أن الغرفة المركزية للمشروع القومي تهدف مهمتها الأساسية هي تقديم خدمة تسكين سريعة للمريض وإيجاد أسرة رعايات وحضانات في فترة وجيزة من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تحت مظلة المشروع القومي ممثلة من كل الجهات المعنية بالقطاع الصحي حيث تتضافر جميعها.
وأكد أن هناك سيستم موحد وغرفة مركزية من أجل تقليل مدد انتظار المريض وسرعة نقل مريض الحالات الحرجة لسرير رعاية فورا.
اقرأ ايضا: «الصحة»: التعاقد مع أطباء الرعاية المركزة بأسعار مجزية لسد العجز
